tag:blogger.com,1999:blog-77873219308593261682024-03-07T22:03:29.335-08:00طرابلس الغربAnonymoushttp://www.blogger.com/profile/16511821573467423164noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-7787321930859326168.post-80734816070437552172013-05-24T16:36:00.001-07:002013-06-11T19:48:57.669-07:00الناس ليسوا سواسية .<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
مايلي ، كلام جميل جدا ،، لكنه غير حقيقي :<br />
إن البشر سواسية ، ولهم الحق ذاته في تقرير المصير وتسيير الدولة ، الديمقراطية هي حكم الشعب ، وإجماع الشعب لا يخطئ .<br />
<br />
أما ما يلي فكلام حقيقي ،، لكنه غير جميل :<br />
<br />
اعلم أن كل امرئ يقول أن الشعب يريد كذا ؛ كذاب .<br />
إن اتفاق اثنين على شيء واحد أبدا أمر مستحيل ، فما بالك باتفاق شعب !<br />
<br />
إن حق الشعب الذي ينبغي أن نقاتل من أجله هو حرية الاعتقاد والفكر وتصرف الفرد في حياته الشخصية ، أما التدخل في شوون الدولة فليس حقا طبيعيا .<br />
إن الديمقراطية هي الصورة المثلى للحكم حتى هذه الساعة ، وهي لاريب ، خير من استبداد لا نعلم نهايته ، ولو كان استبدادا عادلا يبني ولا يهدم .<br />
ولكن ، يبقى في الديمقراطية جانب بغيض ، هو تساوي الأشراف والأنذال ، العلماء والجهلاء ، المخلصين والنفعيين ، في حق تقرير مصير البلاد ، واختيار نواب وحكام على غير بصيرة تكون نتيجتها كهذه التي نشهد في بلادنا اليوم .<br />
<br />
رغم أنها - حتى هذه اللحظة - هي الحل ،، ولكنها لن تظل كذلك إلى الأبد .<br />
<br />
إن كتابا نعرفه جميعا كان يدعو إلى الديمقراطية دعوة زعم أن كل دعوة غيرها تخالف روحها ، ولكن آخر سطر في شرحها كان :<br />
<br />
هذا من الناحية النظرية ، أما في الحقيقة ، فإن الأقوياء هم من يحكمون دائما .<br />
<br />
الكلام الأخير ليس جميلا ، وأرجو أن لا يكون حقيقيا .</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/16511821573467423164noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7787321930859326168.post-10775471859994285352013-05-21T18:10:00.000-07:002013-05-21T19:01:55.772-07:00الكلمة الأولى : جدوى التدوين .<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
لم يكن في الحسبان أن أكتب مدونة ، رأيت الأمر متاحا فقلت لنفسي : لم لا ؟<br />
غاية الأمر أني مؤمن بأن ما نكتب اليوم إن لم يكن مفيدا للحاضرين ؛ فسيتخذ من يأتي بعدنا هذا الذي سخرنا منه وزهدنا في تسجيله مرآة يرون فيها تاريخ آبائهم ، لا تاريخ السياسة والحروب ، بل تاريخ المغمورين الذين يسقطون من حساب الناس ساعة موتهم .<br />
أشعر بأسى لأن الليبيين قبل قرون لم يكن في وسعهم تدوين حياتهم في يسر كما هي الحال اليوم ، ولو كانوا يستطيعون ، لرحمونا من عناء الشك والظن والترجيح ، لا أثق فيمن كتبوا التاريخ ، منهم من لا أثق في غرضه ، ومنهم من لا أثق في قدرته على النقل الدقيق ، وأعتقد أن التاريخ الحقيقي للإنسان هو تاريخ البسطاء الذين لم يكونوا كتابا يصنفون الكتب ، ولا أمراء يُملون إرادتهم على الناس .<br />
الأبطال يسيرون التاريخ ، ويغيرون مجراه ، أما التاريخ نفسه فهو حياة البشر المنسيين .<br />
من أجل ذلك أشعر بالأسى أن ضاعت حياة الأولين في بلادنا هذه خاصة ، وفي العالم عامة ، ولا نستطيع اليوم أن نتبين ملامح تاريخنا إلا في مرآة المؤرخين والرحالين .<br />
من يدري ، قد لا يقرأ اليوم هذا الكلام الذي يكتبه مواطن ليبي ولا غيره مما يُكتب في المدونات أحد ، ولكن قد يصير يوما ما كنزا إذا ما حُفظ ، بعد سنين أو بعد قرون .</div>
Anonymoushttp://www.blogger.com/profile/16511821573467423164noreply@blogger.com10