مايلي ، كلام جميل جدا ،، لكنه غير حقيقي :
إن البشر سواسية ، ولهم الحق ذاته في تقرير المصير وتسيير الدولة ، الديمقراطية هي حكم الشعب ، وإجماع الشعب لا يخطئ .
أما ما يلي فكلام حقيقي ،، لكنه غير جميل :
اعلم أن كل امرئ يقول أن الشعب يريد كذا ؛ كذاب .
إن اتفاق اثنين على شيء واحد أبدا أمر مستحيل ، فما بالك باتفاق شعب !
إن حق الشعب الذي ينبغي أن نقاتل من أجله هو حرية الاعتقاد والفكر وتصرف الفرد في حياته الشخصية ، أما التدخل في شوون الدولة فليس حقا طبيعيا .
إن الديمقراطية هي الصورة المثلى للحكم حتى هذه الساعة ، وهي لاريب ، خير من استبداد لا نعلم نهايته ، ولو كان استبدادا عادلا يبني ولا يهدم .
ولكن ، يبقى في الديمقراطية جانب بغيض ، هو تساوي الأشراف والأنذال ، العلماء والجهلاء ، المخلصين والنفعيين ، في حق تقرير مصير البلاد ، واختيار نواب وحكام على غير بصيرة تكون نتيجتها كهذه التي نشهد في بلادنا اليوم .
رغم أنها - حتى هذه اللحظة - هي الحل ،، ولكنها لن تظل كذلك إلى الأبد .
إن كتابا نعرفه جميعا كان يدعو إلى الديمقراطية دعوة زعم أن كل دعوة غيرها تخالف روحها ، ولكن آخر سطر في شرحها كان :
هذا من الناحية النظرية ، أما في الحقيقة ، فإن الأقوياء هم من يحكمون دائما .
الكلام الأخير ليس جميلا ، وأرجو أن لا يكون حقيقيا .
إن البشر سواسية ، ولهم الحق ذاته في تقرير المصير وتسيير الدولة ، الديمقراطية هي حكم الشعب ، وإجماع الشعب لا يخطئ .
أما ما يلي فكلام حقيقي ،، لكنه غير جميل :
اعلم أن كل امرئ يقول أن الشعب يريد كذا ؛ كذاب .
إن اتفاق اثنين على شيء واحد أبدا أمر مستحيل ، فما بالك باتفاق شعب !
إن حق الشعب الذي ينبغي أن نقاتل من أجله هو حرية الاعتقاد والفكر وتصرف الفرد في حياته الشخصية ، أما التدخل في شوون الدولة فليس حقا طبيعيا .
إن الديمقراطية هي الصورة المثلى للحكم حتى هذه الساعة ، وهي لاريب ، خير من استبداد لا نعلم نهايته ، ولو كان استبدادا عادلا يبني ولا يهدم .
ولكن ، يبقى في الديمقراطية جانب بغيض ، هو تساوي الأشراف والأنذال ، العلماء والجهلاء ، المخلصين والنفعيين ، في حق تقرير مصير البلاد ، واختيار نواب وحكام على غير بصيرة تكون نتيجتها كهذه التي نشهد في بلادنا اليوم .
رغم أنها - حتى هذه اللحظة - هي الحل ،، ولكنها لن تظل كذلك إلى الأبد .
إن كتابا نعرفه جميعا كان يدعو إلى الديمقراطية دعوة زعم أن كل دعوة غيرها تخالف روحها ، ولكن آخر سطر في شرحها كان :
هذا من الناحية النظرية ، أما في الحقيقة ، فإن الأقوياء هم من يحكمون دائما .
الكلام الأخير ليس جميلا ، وأرجو أن لا يكون حقيقيا .